Sunday, July 27, 2008

ماى فرست انترفيو

بعد ماخرجت كلمة الامتياز من بق الاسود الاربعة اللى كانوا بيناقشوا معانا المشروع ... وبعد ما طلعنا اتصورنا وكلنا والحوارات بتاع اخر يوم دى ... روحنا البيت على نغمة عبدالحليم يا اخواتى يااهلى ويا جيرانى انا عايز اخدكم فى احضانى ... وكان الحضن الكبير طبعا من نصيب السرير ... بعد اسبوع العذاب اللى عدى علينا ده ونمنا وصحينا وبعدين نمنا وصحينا برضه واخر مازهقت قلت اصحى شوية كتير علشان اعرف انام تانى

وعدت الايام والليالى ... ومرت شهور وسنين وصحيت من النوم فجاة ببص فى النتيجة ... ايه ده ... مش معقول ... النهاردة 16/7 ... انا نايم بقالى يومين ... بسسسسسسسسسسس

المهم بعد ما صحيت بقى ... وبدات حواسى تشتغل وبدات ادرك حقيقة الوضع اللى انا فيه ... عرفت الحقيقة المرة ... انى اصبحت رسميا واحد من تعداد العاطلين فى بلدنا المحروسة من عين الحسود ... وبدات استفسر عن حقوقى وواجباتى وعن مهام عملى الرسمية كعضو جديد فى حزب العاطلين ... وقبل ما افكر كتير اتصل بيه زديقى "انت فين ياعم .. العيال هتتقابل النهاردة على القهوة .. انت بتستعبط واللهى " قهوة ايه ياعم بس دلوقتى ... اقفل يا حازم

قفل حازم ... ولقيت فى افاه تليفون ..." ايوة يابنى ابعتلى السى فى بتاعك علشان الشركة عندنا عاوزة ناس جديدة ادخلك معانا " ... ايه ده اشتغل بواسطة ... لا على جثتى ... " ابعتلك السى فى امتى يا ابراهيم " ... " ماشى ياعم بليل بالكتير يكون عندك " ...

وطبعا قعدت مستنى الو جديدة ايوة يابنى تعالى الشركة بكره ... وتانى يوم بليل ... لقيت ايميلين مبعوتينلى من معيد عندنا فى الكلية
... Send Me your contact information ASAP
قعدت انا ادور بقى يعنى ايه الكلمة الاخيرة دى بتاع ييجى ساعة كده ... لحد مانزل عليه الالهام وعرفت انها
As soon as possible

والظاهر زهق من كتر ما استنى وانا ببعتله تليفوناتى والكلام ده لقيته ضايفنى على الايميل ... وبيسالنى او عاوز انزل اشتغل انستركتور مكانه علشان هوه جايله شغل تانى ومش فاضى ... ده انا مطلوب بقى وماعرفش ... وبعدين فى الراجل اللى اديته السى فى ده ... لا ياعم فكك ... واللهى يا باشمهندس انا داخل فى حوار تانى كده ومش هينفع ...

المهم عدى يومين وتلاتة والرابع وراهم ومفيش ولا حس ولا خبر من قريبى ... وانا طبعا مينفعش اساله ... قوم ايه لقيت زنتو اول الدفعة بتاعنا بيقولى فى شغلانة جايالى بس انا مش هينفع اروحها ولو عاوز تروح قولى بس ... بس خد بالك فلوسها مش اد كده ... قلتله ياعم احسن من قعدة البيت ...

بعت السى فى بتاعى للراجل وبعتلى ايميل بعدها بيومين بيقولى فى انترفيو يوم الاحد الجاى اللى هوه كان امبارح... ورحت وكنا ولدين وخمس بنات ... وكالعادة طبعا السيدات اولا ... وقعدنا ملطوعين انا وصاحبى ده بتاع ساعتين كده ... بس قعدتنا فكت الواحد شوية ...

وجه دورى ... ودخلت ... وضحكت ... لالا لحقت نفسى الحمد لله قبل ما افطس على نفسى من الضحك ... مش عارف واللهى كنت هاضحك ليه بس هيه جت كده ... المهم الراجل بصراحة كان فوق الذوق بشوية ومكانش ناقص القعدة غير كوبايتين شاى وحجرين شيشة ... وقعد يسالنى فى شوية حوارات كده وانا ماشى معاه ... مش عارف بقى فى السليم ولا لأ ... بس كنت حاسس انى لحد دلوقتى ماشى كويس ... وقبل الاخر بشوية حسيت انه خلاص هيقولى مستنيينك فى الشركة بكره بعد المغرب ... حاكم انا احب اشتغل بليل اوى يعنى ... وفجاة بدا العك الازلى ..." انت شايف نفسك فين بعد خمس سنين "... واللهى انا شايف نفسى تيييم ليدر ..." ياراجل .. ده انا بقيت تيم ليدر بعد سنة واحدة بس " ... احم احم ... ايه ده هيه حاجة صغيرة كده ... ماعلينا ... المهم عادى يعنى بتحصل فى احسن العائلات ...وجه السؤال الاخير اللى عرفت بعد كده انه كان عرض الشغل ... تحب تشتغل فى البى اتش بى ... لا واللهى يا باشمهندس ما احبش ... هههههههههههههه ... اصلى بصراحة حبيت اتنطط حبتين ... وبعد ما شفت على وشه خيبة امل صغيرة كده ... رجع تانى يهزر وجابلى سيرة واحد جامد عندنا فى الدفعة انه لسه هيطحنه فى الانتر فيو ... فيما معناه يعنى انه يانا يا هوه بقى... وعدى اليوم على خير ... ولما صاحبى اللى بعدى دخل عرفت بقى ان لما سالنى عاوز تشتغل فى البى اتش بى كان عاوزنى اقوله ايوة ... يقوم هوه قايلى طيب ذاكر كذا وتعالالى ... والحمد لله انى مقلتلوش ايوة لانى اصلا بكره البى اتش بى

ورجعت وانا برضه عمال بضحك ... مش عارف ليه ... بس حسيت انى مش وحش اوى يعنى ... بس المشكلة كلها فى الغباء المستوطن جوايا والمتمثل فى عدم استغلال الفرص ... فين وفين بقى افتكرت ان النتيجة لسه ماظهرتش اصلا ... وعلشان كده بقى الناس كانوا بيقولولى انت مستعجل كده ليه يابنى

Tuesday, July 1, 2008

وسط الطريق

لم اكن حينها اسير فى طريق جديد او اقف عند مفترق طرق ... فقط كنت اسير فى نفس الطريق الذى اعتدت عليه ... نفس البيوت والوجوه والابتسامات والقاء التحيات والتماسى والالتفاف حول بركة المياه الكبيرة وسط الشارع ... ولكنى توقفت فجأة ... لا اعلم الى اين انا ذاهب ... رفعت يدى الى راسى احاول ان اتذكر ولكن دون جدوى ... توهمت ان العيون تتجه نحوى فتظاهرت انى فقدت شيئا وعلمت بعدها انى لم اتظاهر ولكنى بالفعل فقدت ... فقدت حياتى ... حياتى التى اردتها وليست التى وجدتها

قالوا كل ما عليك هو الانتباه ... تاتى العبر دوما عندما تكون على استعداد ... واذا تمكنت من قراءة الاشارات سوف تتعلم كل ما تحتاجه من اجل الخطوة التالية ... ولكنى لم اكن دوما على استعداد ... ولم احاول ايضا ان اكون ... وقد يكون فات الاوان ... او لم يفت ... فمازلت ارى واسمع واتكلم ... واحيانا افكر ....اذا انا على قيد الحياة ... فلم لا تكون الحياة التى دوما اردتها ... فانا الان املك الحلم ولا يتبقى سوى القرار

كيف اهرب من هنا ... مازالت قدماى عالقتان ... ومازالت العيون التى صنعتها حولى تنظر ... ولازلت لا اذكر وجهتى ... اين الاشارات التى قالوا عنها ... انا هنا على اعلى درجات الانتباه والاستعداد ايضا ... ولكن لا يوجد شئ ... ولابد من قرار حتى لو بدون اشارة

اصعب الاختيار ... بين ما آلفناه ومانود الحصول عليه ... بين العصفور فى اليد والكنارى فوق اغصان الشجر ... بين ندم التمسك بالحاضر او ندم الهروب الى المستقبل ... ولكن لابد من الاختيار ... وحتى عدم الاختيار فهو خيار ... ولكنه اسوأها ... اسوا الخيارات

ارجوكم لا تنتظروا نهاية للكلمات ... فمازلت اقف هناك لا اعرف الى اين اتحرك ... قد تكون هى الاشارة ... ولكنى لازلت لا استطيع فك رموزها ...


-----------------------------------------------------------------------------------------

انا عارف انا مقضيها اليومين دول اعتذارات بس المشكلة انى فعلا مشغول هوه صحيح بكلام فاضى بس المشكلة انه مشروع التخرج ولازم الواحد يحس انه تعب فى حاجة فى الكلية قبل مايتخرج

حاجة تانية ناس كتير قالتلى ان كلامى مش مفهوم وقالولى لازم تغير طريقة كتابتك علشان الناس متزهقش منك ... وعلشان كده انا بعتذر للمرة المش عارف كام لكل الناس الزهقانين بس المشكلة انى عامل المدونة دى علشان اكتب فيها الكلام اللى ييجى فى دماغى ومش عاملها علشان الم زباين كتير يتفرجوا عليها ... واعذرونى برضه لانى مش هاقدر اتابع كويس لحد 14/7

Monday, June 16, 2008

فى رحلته حول العالم

داخل كل انسان قوة هائلة لا يستطيع ان يستغلها ...
وفى كل انسان كنز من الحيوية والقدرة على الفهم والقدرة على الاحتمال والصبر.
واننا لا ننفق من هذا الكنز الا القليل ..
وان الانسان ياكل ويشرب اكثر مما يجب ...
ويعمل اقل مما يجب ...
ويخاف اكثر مما ينبغى ...
وانه لا يعرف نفسه ... ولا يعرف حدوده الشاسعة الواسعة ...

هكذا قال انيس منصور بعد عودته من رحلته حول العالم ....فقط راى انه يستطيع ان ياكل رغيف واحد طوال اليوم ... وان يعمل عشرين ساعة دون تعب ... وان ينام القليل ... لقد راى من يجابهون المخاطر دونما خوف ... فلا داعى للخوف ... لقد كانت رحلة الى اغوار نفسه قبل ان تكون رحلة حول العالم

فاذا كنا نستطيع ان نفعل كل من هؤلاء على حدة فنحن نستطيع ان نفعلها كلها مجتمعة ... وقد تكون هذه ليست ايضا قدراتنا الحقيقية ... فقد تكون اقل القليل ايضا ... ولكن على الاقل فهى بعض منها !!...

ولكننا لا نستغل قدراتنا ... فنحن لا نحتاج ذلك ... او هكذا نقنع انفسنا ... حتى لو استغللناها احدى المرات ... فاننا نعود سريعا الى طبيعتنا ... او الى طباعنا... فقد اعتدنا على نمط حياة لا ينبغى ان نعيشه ... وتحولت عاداتنا الى طباع لا نستطيع تغييرها لاننا لا نريد ... وكما قال ايضا فى مناسبة اخرى " اتعب اول عشر سنوات فى حياتك ... وبعد ذلك لن ترتاح ولكنك ستعتاد على التعب " ... اذا فالمسالة ليست فى قدراتنا ولكن فيما نعتاد عليه ... وقد اعتدنا ورحبنا بعاداتنا ... ولم لا فنحن على بر الامان ... والبحر من امامنا تعلو امواجه فوق مستوى نظرنا ....

وكما للعادة تاثير فالضغط ايضا له تاثير قوى ... فعندما نقع تحت الضغوط تظهر قدراتنا ... حتى ودون ان ندرى او نخطط ... انها الفطرة تلعب دورها ... فالفطرة ماهى الا مسلمات فى عقولنا ... حاصرتها عاداتنا ونتائج تجاربنا مع الحياة ... فلم نعد نراها ... ولكن عندما نفشل فى ايجاد الحل القريب ... وتكون كل السبل مغلقة امامنا ... وعندما نفقد الامل تماما ... تظهر هى ... ونتصرف على فطرتنا ... ونستغل بعضا من قدراتنا

-----------------------------------------------------------------------------------

اعتذر عن عدم متابعتى فى الفترة الحالية

Saturday, June 7, 2008

يوم الفرح

فارس على حصان ابيض ... وطرحة ويا فستان ...

وطبل وزمر واجمل الالحان ...

وماذون لابس عمامة حمرا وماسك دفتر الوعد فى الفرح والاحزان ...

ودموع فرح وزغرودة حلوة واحلى كلمة تهانى تهز جوه البشر مشاعر الفرحة والعرفان ...

احلام بتتحقق ... وامانى جواكم بقت بامر الحب عش يجمعكم ويبعد عنكم الاحزان ...

واتمخترى ... يااحلى بسمة فوق شفايف العرسان ...

نظرة سعادة ويا القبول والرضا باسعد الايام ...

وكل الحبايب اتجمعوا وشهدوا ولسه بيشهدوا ان انتوا اجمل العرسان ...

وخمر الفرح يسكر قلوب الاهل والجيران ....

والدبلة من ايد لايد بتتنقل تشهد بحب اساسه الصدق والاخلاص على مر الزمان ...

وام العريس ترش الملح فوق الروس وحصوة فى عين كل من شافكم ولا صلاش عالمصطفى العدنان ...

وفى الاخر ... مفيش اخر ... صحيح خلص الكلام بس الفرح جوه القلب مش هينام ....


اهداء على السريع و الف مليون وواحد مبروك لزهرة المدونات ... زهرة الكاميليا

Tuesday, June 3, 2008

محطات

مع تنهيدة ام مصحوبة بابتسامة لسماع صراخ مولود تنطلق فى اثره الزغاريد وكلمات التهانى وتتلقفه ايدى بحنية لتلفه بملاءة صغيرة تتناسب و حجمه ... وتمد يدها تسلمه الى امه والتى تضمه بدورها الى صدرها وتتامله بعناية تكاد لا تصدق ان هذا المخلوق الملائكى قد خرج لتوه من رحمها ... وتشعر حينها به يشد جسمه الصغير ليفتح عينه بعدها والتى ترى اول ما ترى تلك الابتسامة على وجه امه ... من هنا تبدا رحلتنا مع الحياة ...

انها حقا البداية ... ولكنها ليست البداية الوحيدة ... فحياتنا محطات ولكل منها بداية ... واحيانا بدايات ... وايضا لكل منها صور وذكريات ... وبداية واحدة لا تعنى ابدا نهاية اخرى ... فالمحطات كلها متصلة ... متشابكة ... احيانا نختارها واحيانا تختارنا ... فاذا اختارتنا فهى قدرنا ولا مفر ...

واحيانا لا نراها ... اقصد المحطات ... او بدايات المحطات ... لا نختارها ولا تختارنا ... فقط هى تنتظر ... ونحن نبتعد ونبتعد ... ولا نراها سوى بعد ان يفوت الاوان ... نراها سراب مازال ينتظر ... ولكنه لم يعد كذلك ...

اليوم كانت هناك تنتظر ... بداية جديدة لمحطة قديمة ... لم تنتهى ولن ... تنظر على استحياء ... يقتلها الياس ويحييها الامل ... وحيدة بين الجموع ... ترى من حولها يبتسمون فتبتسم ولكنها لا تعلم لماذا ... فهى لم تكن هناك ... ولكنهم هناك ولابد ان تكون هى ايضا ... يسالونها فلا تجيب ... ترتبك فتنظر فينظرون وتستاذن وتسير مسرعة تكاد تسمع صوت خطاها من بعيد ... وينظرون وتتسائل عيونهم ولكنهم ابدا لا يسئلون فقط يعودون الى ابتساماتهم ... واعود انا ايضا لابتسم فمازالت تنتظر ... قد تكون هى من تنتظر ... او هو السراب ينتظر ... ولكنى ابدا لن اختارها ... فان اختارتنى فهى قدر ولا مفر ... اقصد المحطة ... او بداية المحطة



Friday, May 30, 2008

هلوسة امتحانات

مش فاكر كنا بنتكلم ساعتها فى ايه بالظبط ... بس انا فاكر انى قلتله يابوهانى انا صحيح مبعرفش اعوم بس لو بغرق هاعوم !!!
قام اخونا واقف فى مكانه وبص لفوق شوية كده ولقيت اللى كان هيموت على نفسه من الضحك ومن يوميها لحد دلوقتى وكل اما نقعد قعدة فرفشة مع الشلة يفكرنى بيها....
اصلى بعيد عنكم ساعات لما بحب ارد على موضوع بطريقة سينمائية اقوم اجيب كلام ملوش دعوة بالدنيا اساسا .. قال يعنى كده فلسفة بقى ... بس ساعات واللهى بيتفهم والاقى الناس قالتلى فعلا كلامك صح ... وده بيضايقنى جدا لانهم بيضيعوا عليه فرصة انهم يفتكرونى غلط وابين فى الاخر ان الكلام صح ... بس محاولتش اعملها فى الامتحانات قبل كده ... اصلى بينى وبينكم حلمت قبل كده انى عملتها وبعدها شفت الدكتور ... فى الحلم طبعا ناكش شعره وماسك الورقة بتاعى وعمال يصوت ويقول ايه ده ... مين التيييييييييييييييييت ده واكتشفت انى مش هاعرف ادخل اقوله مين فينا اللى تييييييييييييييييييييييت ....

المهم بقى ايه اللى فكرنى بالكلام ده ... انا من اسبوع كنت داخل الامتحانات دى وانا لا افقه شئ فى اى شئ ... وطبعا كليتنا المصونة عاملة الامتحانات 3 ايام فى الاسبوع على اساس اننا فى ابتدائى يعنى ...ده غير ان حبايبنا الحلوين ظبطونا فى اسبوع ميدترمات وشفوى وعملى فى الاسبوع اللى قبل الامتحانات على طول فالواحد مش عارف ياخد نفسه فى اى حاجة ... وطبعا بما انى فى اخر سنة فالخبطة هتوجع بجد ... ومعرفش بصراحة ايه اللى حصل اليومين اللى فاتوا دول بس اللى افتكره انى فعلا كنت خلاص هاغرق بس دلوقتى حاسس انى عايم اهو على وش المياه وبطلع لسانى لابوهانى

Friday, May 23, 2008

اعتذر عن انقطاعى لظروف الامتحانات ومشروع التخرج

دعواتكم

Monday, May 12, 2008

لا لنكسة الغاز

فى حملة موجودة فعلا لوقف تصدير الغاز لاسرائيل

Keepourgas.blogspot.com
موقع الحملة :

تتكون هذه الحملة من لفيف من اعضاء مجلس الشعب ومؤسسات المجتمع المدنى و الصحف المستقلة و النشطاء الحقوقيين و السياسيين وملايين الشرفاء المصريين

المتحدث باسم الحملة: أنور عصمت السادات

المستشار القانونى : السفير أبراهيم يسرى المحامى

المستشار الفنى : دكتور ابراهيم زهران خبير البترول

Friday, May 9, 2008

معا لوقف تصدير الغاز لاسرائيل

خلاص بيتهيالى عبرنا عن غضبنا اليومين اللى فاتوا وبرضه محصلش اى تغيير ... وبيتهيالى برضه زهقنا من توجيه الاتهامات للحكومة و محصلش اى تغيير

يبقى لازم نشوف اتجاه تانى نتحرك فيه ... لان واضح جداا اننا بننده فى مالطة ... مفيش حد بيسمع حاجة وحتى لو سمعوا بيطنشوا ...

والناس برضه اللى بتنادى بثورات واضرابات ... واضح جداا ان كلامهم مش منطقى ... عارفين ليه ... لان الكلام لو حصل احنا هنكون اول ناس خسرانة ... والبلد برضه هتكون خسرانة ...

طيب لما مريض السكر بييجى يعمل عملية جراحية ... قبل مابيعملوله العملية بيبداوا الاول يظبطوله السكر والضغط ويطمنوا على استقرار حالته وبعدين يبداوا العملية...


بالظبط هوه ده اللى لازم نعمله فى الاول ...نحاول نظبط حالة البلد قبل مانحاول نفكر فى حل جذرى ...نبدا نحارب الفساد اللى موجود خطوة خطوة لحد مايقل وصدقونى الباقى هيحارب نفسه بنفسه...

وبيتهيالى الفرصة موجودة اننا نوجه ضربة قوية متمثلة فى وقف صفقة تصدير الغاز لاسرائيل ... ودى لو حصلت هتكون بداية كويسة هتدى ثقة لينا فى القدرة على مواجهة الفساد فى اكبر صوره ... وفى نفس الوقت هتكون سبب فى فضح سياسات الدولة الخفية اما الشعب كله

وعلى الاقل لو مانجحناش بوقف الصفقة نهائيا نطالب برفع السعر من 1.5 دولا للوحدة ل 12 دولا للوحدة وده السعر العالمى الموجود دلوقتى ... ده غير طبعا اننا هنطالب ان الصفقة تكون مباشرة مابين الحكومة المصرية واسرائيل وايقاف الشركة الوسيط فى الموضوع لان الشركة دى لوحدها بتاخد سمسرة 2 دولار للوحدة ... لانها بتستلم الغاز من الحكومة ب 1.5 دولار وتسلمه لاسرائيل ب 3.5 دولار
ده اصلا غير ان حسين سالم باع نصيبه فى الشركة لمستثمرين اجانب يعتقد انهم اسرائيلين ...يعنى حتى السمسرة بتروحلهم

ارجو ان الحملة دى تبدا من المدونات لانها المكان الوحيد اللى لسه مافقدش مصداقيته عند الناس ولان برضه عدد المدونات فى مصر مش قليل ...

وياريت كل اللى يدخل ويقرا الموضوع ده ويقتنع بيه يبدا فورا بعمل موضوع عنده لعرض الفكرة ...

وانا باقترح ان الاسبوع القادم يكون مقتصر فى كل المدونات المصرية على الموضوع ده .... ولكم منى جزيل الشكر

Wednesday, May 7, 2008

من اول الطريق

حاولت استحضر روح الفلاسفة القدام ارسطو وسقراط وكانط علشان افهم فلسفة الحكومة فى قراراتها الجديدة ... بس للاسف مقدرتش افهمها ... قلت اطلع قدام شوية واشوف ديكارت وابن رشد والناس دى ... ولا حصل اى تغيير ... قلت الجأ لعمنا انيس منصور وعبد الرحمن بدوى وحبايبنا المعاصرين ...برضه ولا الهوا

بس فى النهاية افتكرت قصة من قصص بوذا مش وقت حكايتها دلوقتى بس مغزى القصة دى ..... متى تصل لطريق مسدود ارجع الى البداية وستصل ضالتك ....

وفعلا بدات انسى موضوع رفع الاسعار ده و افكر الدولة ماشية ازاى من البداية خالص ... ولقيت والله اعلى و اعلم ان احنا دولة حزبية وان الحزب الحاكم هو اللى بيرسم الخطوط العامة لسياسة الدولة ... وده طبعا الحزب الوطنى بلا اى منافسة او معارضة

بدات اسال ازاى الحزب الوطنى بيحط سياساته وطبعا قبل ما اسال السؤال افتكرت لجنة السياسات وواضح جدا من اسمها انها هيه اللى بترسم سياسة الحزب اللى هيه بالتبعية سياسة الدولة ...وبيتهيالى كلنا عارفين ان امين لجنة السياسات جمال مبارك ومن اعضائها على سبيل المثال لا الحصر احمد عز و عبدالمنعم سعودى

ولو جينا نشوف الاسماء دى هنلاقى انها بتجمع بين اتجاهين هما اللى بيسيطروا عليها ... الاول بيمثله السيد جمال مبارك وهو الطموح السياسى والرغبة فى الوصول للحكم ... و التانى رجال الاعمال واللى اكتر مايهمهم هوه نسبة الارباح ... ومش بيتهيالى ان واحد فيهم هيقدر يحقق غايته من غير الاعتماد على التانى

وبالنسبة لدور مجلس الوزراء فى الموضوع فهو مش اكتر من تنفيذ السياسات ونتيجة لشخصية رئيس الوزراء الضعيفة فهو بينفذ السياسات دى بدون اى نظر لعواقبها وده بيؤدى بينا لنتيجة واحدة وهى:

ان مصر اصبحت مجرد شركة لاستنزاف اموال الشعب بيديرها مجموعة من رجال الاعمال لصالح مجموعة من رجال الاعمال

Saturday, May 3, 2008

من انت ؟

عندما نخشى شيئا بشدة فاننا لانراه .. او نحاول الا نراه .. حتى لو كان امام عيوننا .. غشاوة يفرضها خوفنا امام اعيننا .. وطنين يمتزج بصوت عقولنا .. ونعيش تلك اللحظات هناااك .. معلقون مابين السماء والارض .. لا نملك ماضينا لنعيش فيه .. ولا نرى مستقبلنا لنستمتع به

هكذا هو الحب .. عندما نخشاه .. وعندما نتمناه ايضا .. نضع الف تفسير لتلك البسمات المتبادلة .. وتتحول حمرة الوجنتين من لوعة الحب الى حمرة الخجل .. ويكون السهد والتفكير فيه ارقا .. ولكنه ابدا لا يكون الحب .. او اننا ابدا لا نراه الحب

ولكن ... الحب اقوى ... اقوى من تلك الغشاوة ... وصداه اعلى من ذلك الطنبن ... فتتفتح العيون ... وتسمع القلوب ... وينتصر ذلك الاحساس فى النهاية وينسدل الستار ليعيش ذلك الحب حياته الابدية هناااااك ... فى سمائه



من أنت؟
وأين منى .. كنت
منذ أن وقعت عيناى عليك .. وجدت
أن الحياه لم تكن حياه .. حتى أتيت
-----
في عالمي كل شيء خيال
والحب عندي محال
بل ان قلبي مرة قال
عن الحب شعرا ومقال
-----

اقولها بعينى فقط .. اقولها صمتا وخجلا
من انت ..
يا من ظهرت ببريق ضوئك الخاطف بين ظلمات عمرى وغربه ايامى
من انت ..
اقولها بعينى فقط .. اقولها صمتا وخوفا
من ان تكون وهم قد صوره حلمى.. بعد ان غابت شمس احلامى
--------




وهناك ... فى سماء الحب ... لا نرى بعيوننا ولا نسمع باذاننا ... فقط هو الاحساس ...يرى ... ويسمع ... وينقل لنا انطباعاته ...




من أنت؟
رأيتك بدرا في عنان السماء
رأيتك أجمل من كل الأشياء
أراك في قلبي صباحً ومساء
أسمعك نغما من أحلى الغناء
-----

منذ أن وقعت عيناى عليك وجدت
أن الحياه لم تكن حياه حتى أتيت
و ان الشمس لم تشرق حتي اتيت
و ان الورد لم يبسم حتي اتيت
و ان القلب لم يخفق حتي اتيت
اتيت..نعم اتيت
اتيت بثغرك الضاحك
اتيت بقلبك الخافق
اتيت بحبك الفائق
و اتت معك الافراح
فاليوم حب و كل يوم
فلك الحب يا اغلي قلب
----




وبينما نحن هناك ... ننتظر ... ولا نجد الاجابة ... يكون الوقت لاتخاذ القرار ... اما بالتخلى عن الحب ... او الانتحار ... التمسك بنيرانه ...






من أنت
أساحرى أم حبيبى
أاسرى أم أميرى
أنت قلبى ام نبض بين ضلوعى
اجبنى بالله عليك
وارحم دموعى
من أنت ؟؟
-----
أخشى أن يكون الحب
اخاف سماع صوت القلب
ابتعد فمثلي ليس له درب
ابتعد لكي لا تكون ضحية حرب
-----
من أنت؟
كي تهرب منني ومن عشقي
سأظل أرويك بحبي وأسقي
.. ولن ابتعد عنك حتى
ولو كان في مصيري .. شنقي


شكر خاااااااااص جدااااااااااااااا لكل من ساهم فى الابيات الموجودة واخص بالذكر كل من


Monday, April 28, 2008

من انت ؟

من يومين وانا بكتب فى قصة قصيرة عنوانها من انت ... القصة دى بتحكى عن واحد كان بيحب واحدة وفجاة قرر انه يروح يقولها ...وفعلا راح قالها ولقاها هيه كمان بتحبه ... وعاشوا شوية لحظات كده حب من بتاع زمان من اللى قلبك يحبهم ....
وبعدين طلبت منه يكتبلها قصيدة من قصايده الحلوة ...طبعا ده مش انا ... الواد ماصدق وراح كتب قصيدة جامدة ...
قوم ايه ...الواد صحى من النوم جرى قام صلى ركعتين ولبس هدومه ونزل اوام علشان يقابلها لقاها قاعدة فى الكافيه اللى بيشوفها فيه كل يوم ...راح داخل عليها بقلب جامد وهوه مبتسم كده ومنكشح وبيديلها القصيدة
قامت سألاه ......... من انت؟

طبعا فهمتوا من غير ما اوضح ان اللى فات ده كله كان حلم بس اللى حصل انه وصل لنقطة انعدام الاتزان ما بين الواقع والخيال واللى بتتحول فيها الاحلام لذكريات ومابيقدرش يفرق الانسان مابين اللى حصل واللى كان بيتمنى انه يحصل فعلا...

تقولولى ليه بقى ماكتبتش القصة وخلاص بدل اللى انت كتبته ده ...اقولكم انى بنظرتى الفلسفية الثاقبة ... واحساسى اللى مايخيبش ابدا ...لقيت ان اللى انا عاوز اوصله مش هيوصل من القصة اد ماهيوصل من السطرين اللى بالبنط العريض دول

طيب فى مشكلة ...انا لما علقت عند الاخت الجميلة باحساسها ومشاعرها كاميليا وقلت انى بكتب بوست بعنوان من انت ؟ وانى مش عارف اكمله هيه تكرمت عليه واهدتنى اربع ابيات كبداية لقصيدة على اساس انى اكملهم من عندى...
طبعا بغض النظر عن موهبتى الفذة فى كتابة القصائد الرومانسية وبيدل على كده اعمالى اللى تقترب من الزيرو ... ده غير طبعا قدرتى الغير طبيعية على تقمص الشخصيات وارتداء ثوب ...اسف...ارتداء فكر المراة فى كتابة الشعر ...لانها طبعا بادئة القصيدة باسلوب مؤنث ....فانا قررت انى اسيبلكم فرصة تكملة القصيدة دى وكل واحد يحط ابيات على اد مايقدر

اول اربع ابيات من القصيدة زى ما كاتباهم شاعرتنا العظيمة كاميليا هما :

من أنت؟
وأين منى .. كنت
منذ أن وقعت عيناى عليك .. وجدت
أن الحياه لم تكن حياه .. حتى أتيت


وارجو الا تبخلوا علينا بما يمن الله عليكم من افكار وابيات وحسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة ومن قدم بيت بيداه التقاه وهنيالك يافاعل الخير
.......................................................

Wednesday, April 23, 2008

لحظات من العمر

الزمان : منذ اكثر من عشر سنوات
اذا كانت الطفولة حقا هي تلك الفترة من الحياة التى يعيش فيها الانسان بعيدا عن التفكير والهموم والسهر ارقا ...اذا فانا لم اعش هذه الفترة من الحياة
فى احدى تلك الليالى التى نغمض فيها اعيننا فلا نرى سوى طريق مظلم تسير فيه حياتنا فى اتجاه مجهول ...تسيطر على عقولنا فكرة واحدة ووحيدة نشات من الم احسسناه او عقبة صادفناها فى طريقنا يصبح السهر هو الاختيار الوحيد الذى لا نختاره وانما يختارنا رغما عن انوفنا ولا نملك نحن سوى ان نستسلم فنترك عيوننا فريسة لكل ماترى ...تجول بنا الخواطر ...وتتلاعب بنا الذكريات ...فتارة نحن فى قمة السعادة وتارة اخرى نكاد نبكى من الحزن ...ولا نجد ملاذا سوى النظر الى السماء... وتتسمر عيوننا صوب القمر وتخشى رموشنا ان تفسد هذه اللحظة فتثبت هى الاخرى ...وننسى فى تلك اللحظات كل ما حولنا وما حوله ...دنيا ليس فيها سوانا ...انا والقمر!!!

الزمان : منذ بضع ايام
عندما نخطط لاحلامنا فنحن ودون اى ترتيب نخطط لها فى صورة خطوات متتالية تاخدنا كل منها الى تاليتها فى الترتيب ...وعندنا نتعثر فى احدى تلك الخطوات تقتلنا الشكوك حول مصير ما بعدها
لم تكن سوى لحظات...
كانت الساعة الثالثة عصرا وقد خرجت بحثا عن سبيل للهروب ...الهروب من التفكير ...فقد تعثرت فى احدى تلك الخطوات ولا ادرى ماذا يمكن ان افعل...واصبحت اسير هائما لا ادرى اين اذهب ... وهاهى الذكريات تعود مرة اخرى لكى تتلاعب بى لا ادرى ان كانت تواسينى ام تزيد جراحى ... والتفت بوجهى نحو اليمين ...وتسمرت عيونى فى مكانها ...وخشت رموشى هى الاخرى ان تفسد هذه اللحظة فثبتت فى مكانها ...انه احسن سواد فى اصفى بياض فى اجمل حور راتها عيناى ... سمائى التى حلقت فيها بعيدا عن همومى واحزانى ... قمرى الذى نسيت فيه ومعه كل ما حولى ... وبعد ان اخذت القرار ...اوقفت قدماى رغما عنهما ...واغمضت عينى للحظات ...ثم التفت للخلف لاجد .... لم اجد شيئا ...كانت قد ذهبت ...اختفت ...لا اعلم اين ولكن ما اعلمه انها لم تكن هناك ...
ووقتها فقط ادركت انها لم تكن سوى لحظات


Wednesday, April 16, 2008

الحب من اول نظرة

غريبة هى اللحظات التى يتوقف فيها العقل عن اتخاذ القرارات ويبتعد عن المنطق فى احكامه بل ويذهب احيانا الى ما ابعد من طباع الشخصية التى تحكمه ويتحرر من قيود الواقع ليهيم فى بحر الخيال... لا ينتظر نتيجة ولا سبب ولا يبحث عن اجابة لاسئلة فضل عدم ترجمتها لافكار ...فى تلك اللحظات وفقط فى تلك اللحظات ننتقل الى دنيا اللا معقول وتتحول هذه اللحظات من لحظات لا مسئولة الى مفترق طرق يتحدد معه ومنه مستقبلنا ما بين السعادة والشقاء ...الفناء و البقاء ... البقاء فى دنيا اللامعقول او الفناء فى دنيا الواقع.
ويابى القلب ان يستاثر العقل بمثل هذا الشعور فينطلق هو الاخر يبحث عن فرصته للظهور ...ويرى تلك العيون او يسمع تلك الكلمات فينتفض محاولا ان يكسر هذه القضبان ...ولكنه يفشل فلا يملك الا ان يطير فى تلك السماء التى رسمها العقل بلا حدود وبلا غيوم ...ويتغنى بما راى او ما سمع ويحتفظ بتلك الصورة يابى ابدا ان يتركها وتصبح هى دنياه التى يعيشها وهواءه الذى يتنفسه واقصى ما تصل اليه احلامه ...ويتحول معه العقل فى هذه اللحظة الى تابع لا متبوع ...عبد فى قصر سيده المشاعر والاحاسيس ...واخيرا وفقط بعد الوقوع فى الفخ ...ندرك اننا وقعنا فى الحب ...الحب من اول نظرة