Sunday, July 27, 2008

ماى فرست انترفيو

بعد ماخرجت كلمة الامتياز من بق الاسود الاربعة اللى كانوا بيناقشوا معانا المشروع ... وبعد ما طلعنا اتصورنا وكلنا والحوارات بتاع اخر يوم دى ... روحنا البيت على نغمة عبدالحليم يا اخواتى يااهلى ويا جيرانى انا عايز اخدكم فى احضانى ... وكان الحضن الكبير طبعا من نصيب السرير ... بعد اسبوع العذاب اللى عدى علينا ده ونمنا وصحينا وبعدين نمنا وصحينا برضه واخر مازهقت قلت اصحى شوية كتير علشان اعرف انام تانى

وعدت الايام والليالى ... ومرت شهور وسنين وصحيت من النوم فجاة ببص فى النتيجة ... ايه ده ... مش معقول ... النهاردة 16/7 ... انا نايم بقالى يومين ... بسسسسسسسسسسس

المهم بعد ما صحيت بقى ... وبدات حواسى تشتغل وبدات ادرك حقيقة الوضع اللى انا فيه ... عرفت الحقيقة المرة ... انى اصبحت رسميا واحد من تعداد العاطلين فى بلدنا المحروسة من عين الحسود ... وبدات استفسر عن حقوقى وواجباتى وعن مهام عملى الرسمية كعضو جديد فى حزب العاطلين ... وقبل ما افكر كتير اتصل بيه زديقى "انت فين ياعم .. العيال هتتقابل النهاردة على القهوة .. انت بتستعبط واللهى " قهوة ايه ياعم بس دلوقتى ... اقفل يا حازم

قفل حازم ... ولقيت فى افاه تليفون ..." ايوة يابنى ابعتلى السى فى بتاعك علشان الشركة عندنا عاوزة ناس جديدة ادخلك معانا " ... ايه ده اشتغل بواسطة ... لا على جثتى ... " ابعتلك السى فى امتى يا ابراهيم " ... " ماشى ياعم بليل بالكتير يكون عندك " ...

وطبعا قعدت مستنى الو جديدة ايوة يابنى تعالى الشركة بكره ... وتانى يوم بليل ... لقيت ايميلين مبعوتينلى من معيد عندنا فى الكلية
... Send Me your contact information ASAP
قعدت انا ادور بقى يعنى ايه الكلمة الاخيرة دى بتاع ييجى ساعة كده ... لحد مانزل عليه الالهام وعرفت انها
As soon as possible

والظاهر زهق من كتر ما استنى وانا ببعتله تليفوناتى والكلام ده لقيته ضايفنى على الايميل ... وبيسالنى او عاوز انزل اشتغل انستركتور مكانه علشان هوه جايله شغل تانى ومش فاضى ... ده انا مطلوب بقى وماعرفش ... وبعدين فى الراجل اللى اديته السى فى ده ... لا ياعم فكك ... واللهى يا باشمهندس انا داخل فى حوار تانى كده ومش هينفع ...

المهم عدى يومين وتلاتة والرابع وراهم ومفيش ولا حس ولا خبر من قريبى ... وانا طبعا مينفعش اساله ... قوم ايه لقيت زنتو اول الدفعة بتاعنا بيقولى فى شغلانة جايالى بس انا مش هينفع اروحها ولو عاوز تروح قولى بس ... بس خد بالك فلوسها مش اد كده ... قلتله ياعم احسن من قعدة البيت ...

بعت السى فى بتاعى للراجل وبعتلى ايميل بعدها بيومين بيقولى فى انترفيو يوم الاحد الجاى اللى هوه كان امبارح... ورحت وكنا ولدين وخمس بنات ... وكالعادة طبعا السيدات اولا ... وقعدنا ملطوعين انا وصاحبى ده بتاع ساعتين كده ... بس قعدتنا فكت الواحد شوية ...

وجه دورى ... ودخلت ... وضحكت ... لالا لحقت نفسى الحمد لله قبل ما افطس على نفسى من الضحك ... مش عارف واللهى كنت هاضحك ليه بس هيه جت كده ... المهم الراجل بصراحة كان فوق الذوق بشوية ومكانش ناقص القعدة غير كوبايتين شاى وحجرين شيشة ... وقعد يسالنى فى شوية حوارات كده وانا ماشى معاه ... مش عارف بقى فى السليم ولا لأ ... بس كنت حاسس انى لحد دلوقتى ماشى كويس ... وقبل الاخر بشوية حسيت انه خلاص هيقولى مستنيينك فى الشركة بكره بعد المغرب ... حاكم انا احب اشتغل بليل اوى يعنى ... وفجاة بدا العك الازلى ..." انت شايف نفسك فين بعد خمس سنين "... واللهى انا شايف نفسى تيييم ليدر ..." ياراجل .. ده انا بقيت تيم ليدر بعد سنة واحدة بس " ... احم احم ... ايه ده هيه حاجة صغيرة كده ... ماعلينا ... المهم عادى يعنى بتحصل فى احسن العائلات ...وجه السؤال الاخير اللى عرفت بعد كده انه كان عرض الشغل ... تحب تشتغل فى البى اتش بى ... لا واللهى يا باشمهندس ما احبش ... هههههههههههههه ... اصلى بصراحة حبيت اتنطط حبتين ... وبعد ما شفت على وشه خيبة امل صغيرة كده ... رجع تانى يهزر وجابلى سيرة واحد جامد عندنا فى الدفعة انه لسه هيطحنه فى الانتر فيو ... فيما معناه يعنى انه يانا يا هوه بقى... وعدى اليوم على خير ... ولما صاحبى اللى بعدى دخل عرفت بقى ان لما سالنى عاوز تشتغل فى البى اتش بى كان عاوزنى اقوله ايوة ... يقوم هوه قايلى طيب ذاكر كذا وتعالالى ... والحمد لله انى مقلتلوش ايوة لانى اصلا بكره البى اتش بى

ورجعت وانا برضه عمال بضحك ... مش عارف ليه ... بس حسيت انى مش وحش اوى يعنى ... بس المشكلة كلها فى الغباء المستوطن جوايا والمتمثل فى عدم استغلال الفرص ... فين وفين بقى افتكرت ان النتيجة لسه ماظهرتش اصلا ... وعلشان كده بقى الناس كانوا بيقولولى انت مستعجل كده ليه يابنى

Tuesday, July 1, 2008

وسط الطريق

لم اكن حينها اسير فى طريق جديد او اقف عند مفترق طرق ... فقط كنت اسير فى نفس الطريق الذى اعتدت عليه ... نفس البيوت والوجوه والابتسامات والقاء التحيات والتماسى والالتفاف حول بركة المياه الكبيرة وسط الشارع ... ولكنى توقفت فجأة ... لا اعلم الى اين انا ذاهب ... رفعت يدى الى راسى احاول ان اتذكر ولكن دون جدوى ... توهمت ان العيون تتجه نحوى فتظاهرت انى فقدت شيئا وعلمت بعدها انى لم اتظاهر ولكنى بالفعل فقدت ... فقدت حياتى ... حياتى التى اردتها وليست التى وجدتها

قالوا كل ما عليك هو الانتباه ... تاتى العبر دوما عندما تكون على استعداد ... واذا تمكنت من قراءة الاشارات سوف تتعلم كل ما تحتاجه من اجل الخطوة التالية ... ولكنى لم اكن دوما على استعداد ... ولم احاول ايضا ان اكون ... وقد يكون فات الاوان ... او لم يفت ... فمازلت ارى واسمع واتكلم ... واحيانا افكر ....اذا انا على قيد الحياة ... فلم لا تكون الحياة التى دوما اردتها ... فانا الان املك الحلم ولا يتبقى سوى القرار

كيف اهرب من هنا ... مازالت قدماى عالقتان ... ومازالت العيون التى صنعتها حولى تنظر ... ولازلت لا اذكر وجهتى ... اين الاشارات التى قالوا عنها ... انا هنا على اعلى درجات الانتباه والاستعداد ايضا ... ولكن لا يوجد شئ ... ولابد من قرار حتى لو بدون اشارة

اصعب الاختيار ... بين ما آلفناه ومانود الحصول عليه ... بين العصفور فى اليد والكنارى فوق اغصان الشجر ... بين ندم التمسك بالحاضر او ندم الهروب الى المستقبل ... ولكن لابد من الاختيار ... وحتى عدم الاختيار فهو خيار ... ولكنه اسوأها ... اسوا الخيارات

ارجوكم لا تنتظروا نهاية للكلمات ... فمازلت اقف هناك لا اعرف الى اين اتحرك ... قد تكون هى الاشارة ... ولكنى لازلت لا استطيع فك رموزها ...


-----------------------------------------------------------------------------------------

انا عارف انا مقضيها اليومين دول اعتذارات بس المشكلة انى فعلا مشغول هوه صحيح بكلام فاضى بس المشكلة انه مشروع التخرج ولازم الواحد يحس انه تعب فى حاجة فى الكلية قبل مايتخرج

حاجة تانية ناس كتير قالتلى ان كلامى مش مفهوم وقالولى لازم تغير طريقة كتابتك علشان الناس متزهقش منك ... وعلشان كده انا بعتذر للمرة المش عارف كام لكل الناس الزهقانين بس المشكلة انى عامل المدونة دى علشان اكتب فيها الكلام اللى ييجى فى دماغى ومش عاملها علشان الم زباين كتير يتفرجوا عليها ... واعذرونى برضه لانى مش هاقدر اتابع كويس لحد 14/7

Monday, June 16, 2008

فى رحلته حول العالم

داخل كل انسان قوة هائلة لا يستطيع ان يستغلها ...
وفى كل انسان كنز من الحيوية والقدرة على الفهم والقدرة على الاحتمال والصبر.
واننا لا ننفق من هذا الكنز الا القليل ..
وان الانسان ياكل ويشرب اكثر مما يجب ...
ويعمل اقل مما يجب ...
ويخاف اكثر مما ينبغى ...
وانه لا يعرف نفسه ... ولا يعرف حدوده الشاسعة الواسعة ...

هكذا قال انيس منصور بعد عودته من رحلته حول العالم ....فقط راى انه يستطيع ان ياكل رغيف واحد طوال اليوم ... وان يعمل عشرين ساعة دون تعب ... وان ينام القليل ... لقد راى من يجابهون المخاطر دونما خوف ... فلا داعى للخوف ... لقد كانت رحلة الى اغوار نفسه قبل ان تكون رحلة حول العالم

فاذا كنا نستطيع ان نفعل كل من هؤلاء على حدة فنحن نستطيع ان نفعلها كلها مجتمعة ... وقد تكون هذه ليست ايضا قدراتنا الحقيقية ... فقد تكون اقل القليل ايضا ... ولكن على الاقل فهى بعض منها !!...

ولكننا لا نستغل قدراتنا ... فنحن لا نحتاج ذلك ... او هكذا نقنع انفسنا ... حتى لو استغللناها احدى المرات ... فاننا نعود سريعا الى طبيعتنا ... او الى طباعنا... فقد اعتدنا على نمط حياة لا ينبغى ان نعيشه ... وتحولت عاداتنا الى طباع لا نستطيع تغييرها لاننا لا نريد ... وكما قال ايضا فى مناسبة اخرى " اتعب اول عشر سنوات فى حياتك ... وبعد ذلك لن ترتاح ولكنك ستعتاد على التعب " ... اذا فالمسالة ليست فى قدراتنا ولكن فيما نعتاد عليه ... وقد اعتدنا ورحبنا بعاداتنا ... ولم لا فنحن على بر الامان ... والبحر من امامنا تعلو امواجه فوق مستوى نظرنا ....

وكما للعادة تاثير فالضغط ايضا له تاثير قوى ... فعندما نقع تحت الضغوط تظهر قدراتنا ... حتى ودون ان ندرى او نخطط ... انها الفطرة تلعب دورها ... فالفطرة ماهى الا مسلمات فى عقولنا ... حاصرتها عاداتنا ونتائج تجاربنا مع الحياة ... فلم نعد نراها ... ولكن عندما نفشل فى ايجاد الحل القريب ... وتكون كل السبل مغلقة امامنا ... وعندما نفقد الامل تماما ... تظهر هى ... ونتصرف على فطرتنا ... ونستغل بعضا من قدراتنا

-----------------------------------------------------------------------------------

اعتذر عن عدم متابعتى فى الفترة الحالية

Saturday, June 7, 2008

يوم الفرح

فارس على حصان ابيض ... وطرحة ويا فستان ...

وطبل وزمر واجمل الالحان ...

وماذون لابس عمامة حمرا وماسك دفتر الوعد فى الفرح والاحزان ...

ودموع فرح وزغرودة حلوة واحلى كلمة تهانى تهز جوه البشر مشاعر الفرحة والعرفان ...

احلام بتتحقق ... وامانى جواكم بقت بامر الحب عش يجمعكم ويبعد عنكم الاحزان ...

واتمخترى ... يااحلى بسمة فوق شفايف العرسان ...

نظرة سعادة ويا القبول والرضا باسعد الايام ...

وكل الحبايب اتجمعوا وشهدوا ولسه بيشهدوا ان انتوا اجمل العرسان ...

وخمر الفرح يسكر قلوب الاهل والجيران ....

والدبلة من ايد لايد بتتنقل تشهد بحب اساسه الصدق والاخلاص على مر الزمان ...

وام العريس ترش الملح فوق الروس وحصوة فى عين كل من شافكم ولا صلاش عالمصطفى العدنان ...

وفى الاخر ... مفيش اخر ... صحيح خلص الكلام بس الفرح جوه القلب مش هينام ....


اهداء على السريع و الف مليون وواحد مبروك لزهرة المدونات ... زهرة الكاميليا

Tuesday, June 3, 2008

محطات

مع تنهيدة ام مصحوبة بابتسامة لسماع صراخ مولود تنطلق فى اثره الزغاريد وكلمات التهانى وتتلقفه ايدى بحنية لتلفه بملاءة صغيرة تتناسب و حجمه ... وتمد يدها تسلمه الى امه والتى تضمه بدورها الى صدرها وتتامله بعناية تكاد لا تصدق ان هذا المخلوق الملائكى قد خرج لتوه من رحمها ... وتشعر حينها به يشد جسمه الصغير ليفتح عينه بعدها والتى ترى اول ما ترى تلك الابتسامة على وجه امه ... من هنا تبدا رحلتنا مع الحياة ...

انها حقا البداية ... ولكنها ليست البداية الوحيدة ... فحياتنا محطات ولكل منها بداية ... واحيانا بدايات ... وايضا لكل منها صور وذكريات ... وبداية واحدة لا تعنى ابدا نهاية اخرى ... فالمحطات كلها متصلة ... متشابكة ... احيانا نختارها واحيانا تختارنا ... فاذا اختارتنا فهى قدرنا ولا مفر ...

واحيانا لا نراها ... اقصد المحطات ... او بدايات المحطات ... لا نختارها ولا تختارنا ... فقط هى تنتظر ... ونحن نبتعد ونبتعد ... ولا نراها سوى بعد ان يفوت الاوان ... نراها سراب مازال ينتظر ... ولكنه لم يعد كذلك ...

اليوم كانت هناك تنتظر ... بداية جديدة لمحطة قديمة ... لم تنتهى ولن ... تنظر على استحياء ... يقتلها الياس ويحييها الامل ... وحيدة بين الجموع ... ترى من حولها يبتسمون فتبتسم ولكنها لا تعلم لماذا ... فهى لم تكن هناك ... ولكنهم هناك ولابد ان تكون هى ايضا ... يسالونها فلا تجيب ... ترتبك فتنظر فينظرون وتستاذن وتسير مسرعة تكاد تسمع صوت خطاها من بعيد ... وينظرون وتتسائل عيونهم ولكنهم ابدا لا يسئلون فقط يعودون الى ابتساماتهم ... واعود انا ايضا لابتسم فمازالت تنتظر ... قد تكون هى من تنتظر ... او هو السراب ينتظر ... ولكنى ابدا لن اختارها ... فان اختارتنى فهى قدر ولا مفر ... اقصد المحطة ... او بداية المحطة



Friday, May 30, 2008

هلوسة امتحانات

مش فاكر كنا بنتكلم ساعتها فى ايه بالظبط ... بس انا فاكر انى قلتله يابوهانى انا صحيح مبعرفش اعوم بس لو بغرق هاعوم !!!
قام اخونا واقف فى مكانه وبص لفوق شوية كده ولقيت اللى كان هيموت على نفسه من الضحك ومن يوميها لحد دلوقتى وكل اما نقعد قعدة فرفشة مع الشلة يفكرنى بيها....
اصلى بعيد عنكم ساعات لما بحب ارد على موضوع بطريقة سينمائية اقوم اجيب كلام ملوش دعوة بالدنيا اساسا .. قال يعنى كده فلسفة بقى ... بس ساعات واللهى بيتفهم والاقى الناس قالتلى فعلا كلامك صح ... وده بيضايقنى جدا لانهم بيضيعوا عليه فرصة انهم يفتكرونى غلط وابين فى الاخر ان الكلام صح ... بس محاولتش اعملها فى الامتحانات قبل كده ... اصلى بينى وبينكم حلمت قبل كده انى عملتها وبعدها شفت الدكتور ... فى الحلم طبعا ناكش شعره وماسك الورقة بتاعى وعمال يصوت ويقول ايه ده ... مين التيييييييييييييييييت ده واكتشفت انى مش هاعرف ادخل اقوله مين فينا اللى تييييييييييييييييييييييت ....

المهم بقى ايه اللى فكرنى بالكلام ده ... انا من اسبوع كنت داخل الامتحانات دى وانا لا افقه شئ فى اى شئ ... وطبعا كليتنا المصونة عاملة الامتحانات 3 ايام فى الاسبوع على اساس اننا فى ابتدائى يعنى ...ده غير ان حبايبنا الحلوين ظبطونا فى اسبوع ميدترمات وشفوى وعملى فى الاسبوع اللى قبل الامتحانات على طول فالواحد مش عارف ياخد نفسه فى اى حاجة ... وطبعا بما انى فى اخر سنة فالخبطة هتوجع بجد ... ومعرفش بصراحة ايه اللى حصل اليومين اللى فاتوا دول بس اللى افتكره انى فعلا كنت خلاص هاغرق بس دلوقتى حاسس انى عايم اهو على وش المياه وبطلع لسانى لابوهانى

Friday, May 23, 2008

اعتذر عن انقطاعى لظروف الامتحانات ومشروع التخرج

دعواتكم