Monday, April 28, 2008

من انت ؟

من يومين وانا بكتب فى قصة قصيرة عنوانها من انت ... القصة دى بتحكى عن واحد كان بيحب واحدة وفجاة قرر انه يروح يقولها ...وفعلا راح قالها ولقاها هيه كمان بتحبه ... وعاشوا شوية لحظات كده حب من بتاع زمان من اللى قلبك يحبهم ....
وبعدين طلبت منه يكتبلها قصيدة من قصايده الحلوة ...طبعا ده مش انا ... الواد ماصدق وراح كتب قصيدة جامدة ...
قوم ايه ...الواد صحى من النوم جرى قام صلى ركعتين ولبس هدومه ونزل اوام علشان يقابلها لقاها قاعدة فى الكافيه اللى بيشوفها فيه كل يوم ...راح داخل عليها بقلب جامد وهوه مبتسم كده ومنكشح وبيديلها القصيدة
قامت سألاه ......... من انت؟

طبعا فهمتوا من غير ما اوضح ان اللى فات ده كله كان حلم بس اللى حصل انه وصل لنقطة انعدام الاتزان ما بين الواقع والخيال واللى بتتحول فيها الاحلام لذكريات ومابيقدرش يفرق الانسان مابين اللى حصل واللى كان بيتمنى انه يحصل فعلا...

تقولولى ليه بقى ماكتبتش القصة وخلاص بدل اللى انت كتبته ده ...اقولكم انى بنظرتى الفلسفية الثاقبة ... واحساسى اللى مايخيبش ابدا ...لقيت ان اللى انا عاوز اوصله مش هيوصل من القصة اد ماهيوصل من السطرين اللى بالبنط العريض دول

طيب فى مشكلة ...انا لما علقت عند الاخت الجميلة باحساسها ومشاعرها كاميليا وقلت انى بكتب بوست بعنوان من انت ؟ وانى مش عارف اكمله هيه تكرمت عليه واهدتنى اربع ابيات كبداية لقصيدة على اساس انى اكملهم من عندى...
طبعا بغض النظر عن موهبتى الفذة فى كتابة القصائد الرومانسية وبيدل على كده اعمالى اللى تقترب من الزيرو ... ده غير طبعا قدرتى الغير طبيعية على تقمص الشخصيات وارتداء ثوب ...اسف...ارتداء فكر المراة فى كتابة الشعر ...لانها طبعا بادئة القصيدة باسلوب مؤنث ....فانا قررت انى اسيبلكم فرصة تكملة القصيدة دى وكل واحد يحط ابيات على اد مايقدر

اول اربع ابيات من القصيدة زى ما كاتباهم شاعرتنا العظيمة كاميليا هما :

من أنت؟
وأين منى .. كنت
منذ أن وقعت عيناى عليك .. وجدت
أن الحياه لم تكن حياه .. حتى أتيت


وارجو الا تبخلوا علينا بما يمن الله عليكم من افكار وابيات وحسنة قليلة تمنع بلاوى كتيرة ومن قدم بيت بيداه التقاه وهنيالك يافاعل الخير
.......................................................

Wednesday, April 23, 2008

لحظات من العمر

الزمان : منذ اكثر من عشر سنوات
اذا كانت الطفولة حقا هي تلك الفترة من الحياة التى يعيش فيها الانسان بعيدا عن التفكير والهموم والسهر ارقا ...اذا فانا لم اعش هذه الفترة من الحياة
فى احدى تلك الليالى التى نغمض فيها اعيننا فلا نرى سوى طريق مظلم تسير فيه حياتنا فى اتجاه مجهول ...تسيطر على عقولنا فكرة واحدة ووحيدة نشات من الم احسسناه او عقبة صادفناها فى طريقنا يصبح السهر هو الاختيار الوحيد الذى لا نختاره وانما يختارنا رغما عن انوفنا ولا نملك نحن سوى ان نستسلم فنترك عيوننا فريسة لكل ماترى ...تجول بنا الخواطر ...وتتلاعب بنا الذكريات ...فتارة نحن فى قمة السعادة وتارة اخرى نكاد نبكى من الحزن ...ولا نجد ملاذا سوى النظر الى السماء... وتتسمر عيوننا صوب القمر وتخشى رموشنا ان تفسد هذه اللحظة فتثبت هى الاخرى ...وننسى فى تلك اللحظات كل ما حولنا وما حوله ...دنيا ليس فيها سوانا ...انا والقمر!!!

الزمان : منذ بضع ايام
عندما نخطط لاحلامنا فنحن ودون اى ترتيب نخطط لها فى صورة خطوات متتالية تاخدنا كل منها الى تاليتها فى الترتيب ...وعندنا نتعثر فى احدى تلك الخطوات تقتلنا الشكوك حول مصير ما بعدها
لم تكن سوى لحظات...
كانت الساعة الثالثة عصرا وقد خرجت بحثا عن سبيل للهروب ...الهروب من التفكير ...فقد تعثرت فى احدى تلك الخطوات ولا ادرى ماذا يمكن ان افعل...واصبحت اسير هائما لا ادرى اين اذهب ... وهاهى الذكريات تعود مرة اخرى لكى تتلاعب بى لا ادرى ان كانت تواسينى ام تزيد جراحى ... والتفت بوجهى نحو اليمين ...وتسمرت عيونى فى مكانها ...وخشت رموشى هى الاخرى ان تفسد هذه اللحظة فثبتت فى مكانها ...انه احسن سواد فى اصفى بياض فى اجمل حور راتها عيناى ... سمائى التى حلقت فيها بعيدا عن همومى واحزانى ... قمرى الذى نسيت فيه ومعه كل ما حولى ... وبعد ان اخذت القرار ...اوقفت قدماى رغما عنهما ...واغمضت عينى للحظات ...ثم التفت للخلف لاجد .... لم اجد شيئا ...كانت قد ذهبت ...اختفت ...لا اعلم اين ولكن ما اعلمه انها لم تكن هناك ...
ووقتها فقط ادركت انها لم تكن سوى لحظات


Wednesday, April 16, 2008

الحب من اول نظرة

غريبة هى اللحظات التى يتوقف فيها العقل عن اتخاذ القرارات ويبتعد عن المنطق فى احكامه بل ويذهب احيانا الى ما ابعد من طباع الشخصية التى تحكمه ويتحرر من قيود الواقع ليهيم فى بحر الخيال... لا ينتظر نتيجة ولا سبب ولا يبحث عن اجابة لاسئلة فضل عدم ترجمتها لافكار ...فى تلك اللحظات وفقط فى تلك اللحظات ننتقل الى دنيا اللا معقول وتتحول هذه اللحظات من لحظات لا مسئولة الى مفترق طرق يتحدد معه ومنه مستقبلنا ما بين السعادة والشقاء ...الفناء و البقاء ... البقاء فى دنيا اللامعقول او الفناء فى دنيا الواقع.
ويابى القلب ان يستاثر العقل بمثل هذا الشعور فينطلق هو الاخر يبحث عن فرصته للظهور ...ويرى تلك العيون او يسمع تلك الكلمات فينتفض محاولا ان يكسر هذه القضبان ...ولكنه يفشل فلا يملك الا ان يطير فى تلك السماء التى رسمها العقل بلا حدود وبلا غيوم ...ويتغنى بما راى او ما سمع ويحتفظ بتلك الصورة يابى ابدا ان يتركها وتصبح هى دنياه التى يعيشها وهواءه الذى يتنفسه واقصى ما تصل اليه احلامه ...ويتحول معه العقل فى هذه اللحظة الى تابع لا متبوع ...عبد فى قصر سيده المشاعر والاحاسيس ...واخيرا وفقط بعد الوقوع فى الفخ ...ندرك اننا وقعنا فى الحب ...الحب من اول نظرة